ما اكرمهن الا كريم من القائل فقد كرّم الإسلام المرأة وإعطاءها كافّة حقوقها كما ساوى وبين الرّجل في الحقوق الإنسانيّة، وأوصى الرّسول الكريم الرّجال في ذلك فهنّ الأمّ والأخت والابنة، بعد أن كان العرب القُدامى يتشاءمون بقدوم البنت في الصورة. قيد الحياة، ومن خلال هذا المقال عبر سنعرّفكم من قائل ما أكرمهنّ إلّا كريم ولا أهانهنّ إلّا لئيم.
ما اكرمهن الا كريم من القائل
تُنسب هذه المقولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّمه، حيث تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلّمه قال “خيرُكم خيرُكم لأهلهِ، وأنا خيرُكم لأهلي، ما أكرم النّساء إلّا كريم، ولا أهانهنّ إلّا لئيم” وهو حديث ضعيف عدم وجود إسناد صحيح في روايته.
مقولة ما اكرمهن الا كريم
لقد جاء هذا السؤال في الأقاويل والأحاديث، أن هذه المقولة أصبحت جاهزة للطباعة. {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}، وقد جاء في الحديث الصحيح عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”
كيف يكون إكرام المرأة
الصورة التالية من المُكرومات والحقوق، وهي التالية
- الحب والحنان بالقول والفعل.
- حُسن الصُّحبة توها إكرام المرأة بذلك من خلال عدم التّمنّن بما يُنفق عليها وكف الأذى عنها.
- تَبادل ألْطف الكلمات وأرقّها وعدم إهانتها أو جرح مشاعرها، والتّزيّن لها كما تتزيّن هي له، وإمارة الفرحة إلى قلبها بأبسط الأمور التي تسعدها.
- بعض الأشياء التي تحبها من طعام وشراب في ذلك.
- تعليمها أمور دينها وشروطها في طاعته وعدم أوامره، وإرشادها إلى طريق الصّواب والهداية.
- عدم إهانتها أو ضربها، وغضّ البصر عن بعض السّلوكيّات التي لا تخالف شرع الله.
- عدم هجر فراشها فلها الحقّ كما له الحقّ عليها في ذلك، لكي لا يؤدّي بها إلى النّظر نحو المحرّمات.
بعض الأحاديث الشّريفة التي تحض على اكرام المرأة
ورد عن النّبي صل الله عليه وسلّم الكثير من الأحاديث الشّريفة التي تحضّ الرّجل فيما يلي
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير، أو ليسكت، واستوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوْصوا بالنِّسَاءِ خَيْرًا.
- جاء عن عمرو بن الأحوص، أنّه في حجّة الوداع خطب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قائلًا في خطبته “ألّاَّاّقَّوا الله عزّ وجلّ في النّساءِ، فإنّهنّ عنَدكم عَوانٍ، أخَذتُموهنَّ بأمانة اللهِ، واستَحلَلتُمّ فُروجَهُنَِّ الله، عليكم حق، ومن حقكم عليهن ألا يأذن في بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يوطئن فرشكم من تكرهون، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، وإن من حقهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف “.
إلى نهاية هذا المقال الّذي تم الانتهاء منه في هذا المقال الّذي تم شرحه في المقال الّذي يصلّي إلى بعض الأحاديث الشّّريفة التي تحضّ على إكرام. المرأة.