معنى الكلمة الجيدة إنطلاقاً من كون اللّغة العربيّة، بحرٌ واسعٌ من الكلمات والمصطلحات، ومعجون الكلمات التي تشير إلى الكثير من الكلمات المختلفة التي قد يجهل معناها الكثير من الكلمات، حيث تشير إلى علامات الجملة التي قد يجهلها الكثيرون، حيث تشير إلى أنّه كلمة تشير إلى معاجم معناها في تبدأ البحث والاستفسار ضمن سياق اللّغة. عن المعنى الدّقيق للكلمة، ومن خلال هذا المقال ضمن سنعرّفكم على ما هو معنى كلمة اليد العُليا.
معنى كلمة اليد العليا
الكثير من الكلمات العربيّة المختلفة والمتنوّعة، إضافةً إلى الكثير من معاجم اللّغة العربيّة التي تفسّر وتشّرح معاني هذه الكلمات والألفاظ التي قد تكون غريبةً أو غير مفهومة في بعض الأوقات، مثل كلمة العُليا فقد معناها في معجم المعاني الجامع على أنّها
- اليد المنفقة والمُعطية.
أيّ هي اليد المُعطية للخير والزّكاة، وهي ذات أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، وقد جاء ذكر اليد العُليا في حديثٍ شّريفٍ.
شاهد أيضا
معنى كلمة اليد العليا في الحديث
جاء في الحَديث الشّريف عن حكيم بن حِزام رضيَ الله عنّه قال “سَألتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلََّمَ، فأعْطَانِي، ثُمَّ سَألتُهُ، فأعْطَانِي، فم، سَألتُهُ، فأعْطَانِي هذاُم، له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى، قال حكيم فقلت يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر رضي الله عنه، يدعو حكيما إلى العطاء، فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ بَعْدَ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تُوفِّيَ “.
والمعنى من الحديث الشّريف بأنّ اليد المُنفقة والمعطية للسّائل أفضل من اليد السّائلة، وكذلك آخر، وقد رويَ عن ابن عُمر رضي الله عنهما أن الله صلّى الله عليه وسلّم قال (وهو على المنبر)، والصّدقة، والتعفُّف، والمسْ “اليَد العُليا خيرٌ من اليَد السُّفلى، فالعُليا هي المنفقة، والسُّفلى هي السَّائلة ”. حيثُ أن الرّسول الكريم حثّنا على إعطاء الزّكاة والصّدقات، وأن لا نردّ السّائل أو الطّالب لما فيها من الخير الكثير والأجر في الدّنيا والآخرة.
ما المقصود العليا
كما جاء في الحديث النّبوي الشّريف عن الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم بأنّ اليد العُليا هي اليد التي تُعطي الصّدقة، أمّا اليد التي تُسخّر، فهي تأتي في اليد، حيث جاء اليد خيرًا، إلاّا أنّ اليد المعطية فضلها وأجرها أكثر من السّائلة، وذلك عندما يكون العطاء خالصاً لوجهه. دون أن يكون الفقرة غاية ما في نفس الشّخص المُعطي.
شاهد أيضا
تصنيف الآيادي
وقد تم تصنيف الآيادي إلى خمسة أصناف وهي مرتّبة كالآتي
- والقلما اليد المُنفقة والمُعطية.
- يليها اليد المُتعفّفة عن صديق.
- ثالثها اليد الآخرى.
- من تحتها، والآثار.
- وآخرها اليد المانعة للعطاء.
إلى ما تم شرحه في المقال الذي تم شرحه، بما في ذلك ما تم شرحه في المقال.