الهواء هو أحد عناصر الطبيعة الأربعة، والتي تشمل أيضًا الماء والأرض والنار، وعلى الرغم من أن جميع عناصر الطبيعة تشترك في بعض خصائصها من حيث أنها كلها ضارة أو مفيدة للإنسان، وجميعها مكونة من ولكن كل عناصر الطبيعة الأخرى يمكن رؤيتها بعكس الهواء الذي لا نستطيع رؤيته أو معرفة شكله ومكانه، وفي مقالتنا اليوم من خلال سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على ما هو الضغط الجوي والجوي وكيف يؤثر على أجسامنا.
ما هو الهواء والضغط الجوي

الهواء هو غاز يشغل حيزًا وله كتلة ووزن. يتكون الهواء عادة من جزيئات صغيرة متباعدة تحتوي على عدة غازات حسب المناطق التي يتواجد فيها أو يمر فوقها، وأهمها غاز الأكسجين الذي نتنفسه. يشير الضغط الجوي إلى الضغط الجوي الذي تمارسه جزيئات الهواء فوق نقطة معينة في الغلاف الجوي للأرض، وسبب الاختلاف في الضغط الجوي بين نقطة الصفر عند مستوى سطح البحر وقمم الجبال هو وزن الهواء الذي يضغط علينا لأسفل وبالتالي يزداد كلما واصلنا النزول ويكون أعلى ضغط عند مستوى سطح البحر وينخفض كلما ارتفعنا وبالتالي ينخفض الضغط على قمم الجبال، مثل قمة جبل إيفرست وهي من أعلى قمم في العالم.
كيف نشعر بالهواء

نحن كبشر محاطون دائمًا بالكثير من جزيئات الهواء الصغيرة التي نتنفسها ولكنها غير مرئية ولكنها مادة تشغل حيزًا ولها وزن وكتلة كما أنها تمارس ضغطًا من وزنها علينا ونحن نفعل ذلك. لا نشعر به كما أن الهواء مادة قابلة للقياس بالأدوات، وجهاز قياس الضغط الجوي يسمى بارومتر، ولكن هنا يبقى السؤال، وهو كيف نشعر بهذا العنصر الطبيعي، الشيء المهم والإجابة على هذا السؤال تكمن في حركة جزيئات الهواء.
- حاسة اللمس
كيف يؤثر الهواء والضغط الجوي على أجسامنا

لقد عرفنا سابقًا عن الضغط الجوي، والذي يتناقص كلما ارتفعنا فوق مستوى سطح البحر ويزداد كلما اقتربنا من الأرض. يبلغ وزن الهواء حوالي 1 كجم لكل متر مكعب من الهواء، بينما يبلغ سمك الغلاف الجوي للأرض حوالي 480 كيلومترًا مربعًا. هذا يعني أن لدينا كثافة عالية، لون جزيئات الهواء التي ستضغط أجسادنا نحو الأسفل، وقدر العلماء هذا بـ 1700 كيلوجرام من الهواء لكل شخص، وعلى الرغم من كل هذا الضغط، فإن أجسامنا لا تصبح مسطحة لأن أجسامنا جسم الإنسان به هواء وسوائل بداخله، وهذا بدوره يمارس ضغطًا خارجيًا يلغي الضغط الجوي الخارجي الذي يمارس على أجسامنا. ما يحميها من التسطيح أو الانهيار.