صعود النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماء ورجوعه إلى بيت المقدس في الليلة نفسها يسمى، يعرف المعراج بأنه انتقال النبي -صلى الله عليه وسلم- وصعوده من بيت المقدس إلى السماوات العلى، حيث وصل إلى السماء السابعة وما فوقها، وفرض الله -تعالى- فيها الصلوات الخمس، ثم عاد -عليه الصلاة والسلام- إلى بيت المقدس في الليلة ذاتها، وقد تعدّدت آراء العلماء في كيفية صعود النبي -صلى الله عليه وسلم- وعروجه إلى السماء، فذهب جماعة من أهل العلم إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عرج به إلى السماء على دابة البُراق كما في الإسراء، وذهب بعضهم إلى أن صعوده إلى السماء كان عن طريق معراج-أي سلم- نُصب له وعرج به إلى السماء.
صعود النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلى السماء ورجوعه إلى بيت المقدس في الليلة نفسها يسمى

ويقول بعض العلماء، إن المعراج مصعد لا تعلم حقيقته، ولا تدرك صورته، وإنما كان وسيلة عرج به النبي -صلى الله عليه وسلم- من بيت المقدس إلى السماء برفقة جبريل -عليه السلام.