الشاب السعودي الذي قُتل على يد الأسد تربية الحيوانات من الأشياء التي عرفها الإنسان منذ القدم، ولكن هناك بعض الفروق الطفيفة بين التكاثر والترويض، حيث أن التكاثر لإنتاج اللحوم، وبالنسبة لبعض الحيوانات. التي تعتبر حيوانات أليفة ولا تسبب ضررًا للإنسان.
أو الترويض، فهو لأنواع أخرى من الحيوانات، وهي مفترسات تعتبر حيوانات ضارة، مثل الأسود والنمور وغيرها من الحيوانات الخطرة، ويتم العمل على ترويض هذه الحيوانات، حتى تكون غير ضارة، ولكن تبقى هذه الحيوانات. الحيوانات المفترسة على الرغم من حدوث العديد من التغييرات في أسلوب حياتها، ترقبوا، حيث سنتحدث عن الشابة السعودية التي قتلها الأسد.
الشاب السعودي الذي قتل الأسد القصة كاملة

من أكثر الظواهر غرابة التي انتشرت في المملكة في الآونة الأخيرة. من خلال هذه الظاهرة تم تربية أعداد كبيرة جدًا من الحيوانات التي تعتبر مفترسة، حيث يتم تدريبها في الأماكن المخصصة لذلك، وبعد تدريبها يتم بيعها لمن يحب امتلاك هذه الحيوانات في النزول. غالبًا ما تكون أسعار هذه الحيوانات باهظة الثمن، وقد تكون هذه الحيوانات مشابهة للحيوانات الأليفة إلى حد كبير بعد عملية التدريب، لكن على الرغم من كل تلك التدريبات، فإنها تظل حيوانات مفترسة بطبيعتها وتحتفظ بالفطرة الكامنة فيها.
قصة عبد الرحمن الجمعة والأسد

عبد الرحمن الجمعة هو أحد المواطنين السعوديين الذين استحوذوا على أحد الحيوانات المفترسة في المنزل، وبتربية هذا الحيوان استطاعوا أن يكتسبوا شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم ذلك من خلال تصوير مقاطع الفيديو الخاصة به، وهذا الشاب. تعرض الرجل للعض من الحيوان الذي كان يربيه، مما اضطر عائلته وأقاربه إلى الاتصال بالجهات المعنية التي تمكنت من إنقاذه من فكي الأسد لكنه مات، وتم نشر تعميم يؤكد القوانين و اللوائح التي ستوضح الطريقة الصحيحة للحصول على تلك الحيوانات.
وهنا وصلنا إلى نهاية الحديث عن عبد الرحمن الجمعة، الشاب السعودي الذي قتل على يد الأسد، ويجب أن نتوخى الحذر عند التفكير في تربية مثل هذه الحيوانات، لأن هذه الحيوانات رغم اعتيادها على البشر.، لا يزالون محتفظين بغريزة الافتراس بداخلهم.