ومن ثمرات الصدق البقاء والأمن في الدنيا والآخرة. يجب أن يتزين المؤمن دائماً بمجموعة من الصفات الحسنة والأخلاق الحميدة، التي حث عليها الدين الإسلامي بخير البشر، خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. يجب الالتزام بكتاب تعاليمه وأسسه.
لقد وثق النبي محمد في أفضل الأمثلة على الأخلاق الحميدة. فكل ما ورد في القرآن الكريم أو في السنة النبوية يدل بقوة على مدى التزامه بالأخلاق الحميدة، التي تعتبر الآن قدوة، ويتبعها جميع المسلمين في كل مكان وزمان، ولعل الصدق من أعظمها. من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم لُقّب بالصدق والثقة، ومن ثمرات الصدق الخلاص والأمان في الدنيا والآخرة.
ومن ثمار الصدق الخلاص والأمان في الدنيا والآخرة، صوابًا كان أم خطأ

الصدق يعبر عن المعنى المعاكس والكذب، والكذب هو التزوير في الحق الذي قد يؤدي إلى الهلاك المحتوم، والصدق يؤدي إلى الخلاص والخلاص، فتكون العبارة من ثمار الصدق هي البقاء والأمن في الدنيا والأمان. وها بعد ذلك قول صحيح، ومما يجدر ذكره أن الصدق يعتبر من أحب صفات الله، فلا يحب الله المنافقين ولا يحب الكاذبين.