من هي التي يمكن أن تتزوجها وهي متزوجة وزوجها حي ويحق الزواج بها؟
من الجيد معرفة صحة زواج المرأة وزوجها على قيد الحياة، فكثير من الناس يريدون معرفة من يمكن للزوجة أن تتزوج بينما زوجها حي وغير مفقود، وفي نفس الوقت يتذكرون أن الشريعة لن تعاقبها، لأن في هذه الحالة الزواج شرعي، ومن يعلم من يتزوجها هي متزوجة ولن يكون لها جريمة ولا عقوبة شرعية، يمكنها الزواج إذا كان الزوج مفقودًا، ونستطيع القول أن زوجة الرجل المفقود تبلغ من العمر أربع سنوات بلا زوج ولا ندري هل هو حيا ام ميتا. خلال هذه الفترة انقطعت أخباره ولا تستطيع المرأة الاتصال به، فأحالت الأمر إلى القاضي وقررت إنهاء الزواج،
من هي التي تتزوجها وهي متزوجة وزوجها حي وهل يجوز الزواج بها؟

بعد ذلك يمكنها الزواج حسب الحاجة، وكذلك إذا مات الزوج فيمكن القول إن المرأة التي مات زوجها يمكنها الزواج بعد أربعة أشهر وعشرة أيام إن شاءت، ويعتبر الزواج شرعا. ومع ذلك، فإن حقيقة أن الزوج يعيش ويوجد في هذا اللغز ووجود رباط زواج بينهما يجعل العقل مشوشًا. عندما تفكر في الجواب على هذا اللغز! والجواب على هذا الغموض أنه في هذه الحالة إذا كانت المرأة كافرة وأسلمت فيجوز لها الزواج مرة أخرى إذا كان زوجها الأول لا يزال كافراً، فيبطل زواجها منه. ويجوز لها أن تتزوج من رجل، بمعنى أنه بمجرد إسلامها يعتبر هذا طلاقًا من زوجها الكافر، ويمكن أن يتزوجها مسلم آخر بعد انتهاء العدة.
الاجابة:
- إذا دخلت الكافرة في الإسلام وتزوجت مسلما دون أن تطلق زوجها الأول الكافر، جاز لها الزواج من مسلم بغير طلاق.