تلعب الأخلاق دورًا رئيسيًا في تغيير الواقع الحالي للأفضل إذا كان المسلم مهتمًا باكتساب الأخلاق الحميدة والابتعاد عن العادات السيئة. لهذا قال النبي: “أُرسلتُ لأتقن الأخلاق”. بهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغرض من رسالته: أنه يريد أن يكمّل الأخلاق الحميدة في نفوس أمته وجميع الناس. على الإنسان أن يتعامل مع قانون الأخلاق الحميدة الذي لا يعلوه. إن التمسك بالأخلاق الحميدة ، والابتعاد عن السيئات والمعاصي ، يقود المسلم إلى تحقيق العديد من الأهداف النبيلة ، ومنها إسعاد الذات ورضا الضمير ورفع منزلة صاحبها ، ونشر الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم ، و إنه طريق النجاح والنجاح في الحياة والآخرة.
اهمية الاخلاق في بناء الامم
الأخلاق عنوان للشعوب ، وقد حثت عليه جميع الأديان ، ودافع عنها المصلحون ، فهي أساس الحضارة ، ووسيلة تعامل بين الناس ، وغناها الشعراء في أشعارهم.
كيف تبني الاخلاق المجتمع المسلم
للاخلاق دور كبير جدا في صلاح المجتمع الاسلامي وفساده ، حيث تلعب الاخلاق دور اساسي في تغيير الواقع الحالى الى الافضل ، حيث اذا اهتم المسلمون باكتساب الاخلاق والصفات الحميدة فانه يصبح مجتمع صالح ، فان صلح المجتمع صلحت الامة ، حيث دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الى ضرورة التحلي بمكارم الاخلاق والدليل قوله صلى الله عليه وسلم ” انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق”.