والتفسير مبني على اجتهاد من جهل أو نزوة. جائز. يهتم علماء المسلمين بعلم التفسير، وخاصة تفسير القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، لتعلم أحكام آيات الله تعالى، واستخلاص العبر والأحكام مما يقال. فيها، ومن خلال ذلك نسرد إجابة السؤال السابق وهو علم التفسير، في الأسطر التالية من هذه المقالة، بالإضافة إلى مصادر التفسير بالرأي.
ما هو علم التفسير
التفسير في اللغة العربية يعني شرح وشرح شيء ما. يعتمد العلم على أسس وقواعد محددة، وله أوصاف مفصلة ودقيقة للغاية.
يجوز تفسير الرأي على أساس الاجتهاد الناشئ عن الجهل أو الهوى.
هناك أنواع محددة من علم التفسير في الشريعة الإسلامية، ومن أنواع التفسير التي يقرها العلماء تفسير الرأي، والمعروف باسم الاجتهاد. الجهل بمصادر الأصل والتفسير أمر مستنكر ومرفوض من الشريعة ومخالف لتعاليم السنة النبوية الشريفة. وعليه فإن الجواب على السؤال السابق هو
- العبارة خاطئة.
اظهار الكل
ما هي مصادر التفسير
حدد العلماء مصادر تفسير الرأي، وهي كالتالي
- نقل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وابتعد عن الضعيف
- بطاعة كلام الصحابة – رضي الله عنهم -.
- اعتماد اللغة الكاملة، مع الحرص على عدم تحويل الآيات إلى شيء لا تدل عليه معظم خطابات العرب.
- وإدخال ما يقتضيه الكلام، ويدل عليه قانون الشريعة.
وهنا وصلنا إلى خاتمة مقالنا بعنوان “رأي مبني على الاجتهاد الناشئ عن جهل أو نزوة … يعتبر مباحاً، لما أجبنا على السؤال السابق، وما يعنيه، من علمنا”. تفسير.